Helping The others Realize The Advantages Of النقد في العمل
افتراض وجود كوامن نفسية عميقة في لا وعي الأديب: مهما حاول الأديب المبدع كبتها وإخفائها فإنّها تظل تلوح بلا شك على سطح النص فتتراءى من خلال رموز لفظية وإزاحات ووقفات، وتحليل النص وفهمه على النحو الصحيح لا يكون إلا بالكشف عن تلك المكامن النفسية التي يتضمنها النص.[٦]
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
يمكنك استخدام النقد السلبي للتحسين من خلال تحليل الأسباب وراء النقد والعمل على تطوير المهارات أو العمليات التي تحتاج إلى تحسين، والاستفادة من النصائح والملاحظات لتحقيق تطور وتحسين الأداء.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو جزء من الحياة. قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكن يمكن أن يكون فرصة للنمو والت
ختاماً... ليس المنتقد فقط هو المسؤول عن تحويل النقد إلى فائدة، بل الذي يتلقى الانتقاد يلعب دوراً كبيراً في تحويل الملاحظات إلى نقد بنَّاء، وذلك من خلال التخلي عن الغرور والعدائية والتفكير بهدوء بالملاحظات ليستفيد منها بالشكل الأمثل، وذلك سيعود على العمل كله بالفائدة أيضاً.
من خلال تحليل أدائك وتحديد الاحتياجات للتحسين، يمكنك تطوير مهاراتك وتقوية التفكير النقدي لديك.
يجب أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. نحن أكثر من مجرد أفعالنا وقدراتنا، ولا يجب أن ندع النقد يؤثر على صورتنا الذاتية.
يمكنك استخدام التقييم السلبي كفرصة للتحسين والتطوير، من خلال الاستماع لآراء الآخرين والبحث عن أفكار جديدة وتطبيقها، والعمل على تطوير نقاط الضعف المحددة.
كما يورد المعجم مجموعة من سياقات استخدام الكلمة أغلبها تشير إلى مواطن السوء في موضوع النقد، أما النقد من حيث هو مصطلح يفيد تحليل موضوع النقد وتفسيره بفرز صفاته الإيجابية والسلبية عن بعضها، وتقديم تقييم موضوعي له، وهذا ما نجده في النقد الأدبي أو الفني مثلاً.
يجب أن نكون استكشف المزيد مستعدين لتقبل النقد والعمل على تحسين أنفسنا بناءً على ذلك. يمكننا أن نسأل الآخرين عن توصياتهم واقتراحاتهم للتحسين، ونستخدم هذه الملاحظات كأداة للنمو والتطور.
سيساعدك تطوير مهارات التفكير النقدي على الابتعاد عن التفكير السطحي والتحلي بالتفكير الاستراتيجي.
المهارات الناعمة تطوير مهارات التفكير النقدي في العمل
لقد حاول النقاد النفسيون من منظور الخصوم الأدب إلى شواهد يلجؤون إليها بعد توغلهم في دراسة شخصية الأديب وتتبع جوانب حياته وأثرها في تشكيل شخصيته الإبداعية إلى الشعر والنثر كشواهد تثبت صحة ما توصلوا إليه وهذا بدوره يؤدي إلى تدهور القيمة الفنية للأدب.[٢٥]
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]